الفحوص المخبرية لتقصي مقاومة الانسولين

  • مقدمة:

بدأ غالبية الباحثين بالتعامل مع نقص المادة التي يفرزها البنكرياس ألا وهي الأنسولين على أنه السبب الوحيد للإصابة بالسكري، وفقط بعد 27 عامًا أي عام 1949 تم التشكيك لأول مرة بنجاعة مادة الأنسولين لدى بعض المرضى. ومع التقدم العلمي الذي أتاح إمكانية فحص الأنسولين تبين بالفعل أن مرضى السكري الذين تم اكتشاف المرض لديهم في جيل متأخر نسبيًّا، ليس فقط أنهم لا يعانون من نقص في مادة الأنسولين بل إن نسبة الأنسولين لديهم تكون في بعض الحالات أعلى منها لدى غير المصابين بمرض السكري. وهكذا تم التوصل لإثبات علمي غير قابل للشك بأن أنسجة مرضى السكري الكبار في السن لا تستجيب لمادة الأنسولين كما تتجاوب معها أنسجة غير المصابين بالسكري. لاحقا تبين أن مقاومة الأنسولين يمكن أن تصيب كل الأعمار وبدأ هذا المصطلح يتبلور بصورة أكبر شيئا فشيئا، وأخيرا بدأ الحديث عنه أكثر بعد وباء كورونا.

  • أعراض مقاومة الأنسولين:

لا يمكنك معرفة أن لديك مقاومة للأنسولين من خلال ما تشعر به، حيث ستحتاج إلى إجراء فحص دم يفحص مستويات السكر في الدم. وبالمثل لن تعرف ما إذا كنت تعاني من معظم الحالات الأخرى التي تُعد جزءًا من متلازمة مقاومة الأنسولين دون زيارة طبيبك، وتتضمن بعض علامات مقاومة الأنسولين ما يأتي:

  • محيط الخصر كبير عند الرجال وعند النساء.
  • قراءات ضغط الدم   80/130 أو أعلى.
  • مستوى غلوكوز الصيام يزيد عن 100 ملليغرام/ ديسيلتر.
  • مستوى الدهون الثلاثية أثناء الصيام يزيد عن 150 ملليغرام/ ديسيلتر
  • مستوى كوليسترول أقل من 40 ملليغرام/ ديسيلتر عند الرجال، وأقل من 50 ملليغرام/ ديسيلتر عند النساء.
  • بقع من الجلد الداكن المخملي تسمى الشواك الأسود.
  • كيف يمكن تشخيص الإصابة بمقاومة الأنسولين؟

لا بد من أخذ القصة المرضية والسوابق العائلية للمريض وإجراء الفحص الجسدي، إلا أن التشخيص يكون عن طريق التحاليل المخبرية، وتشمل:

  • قياس مستوى الأنسولين في الدم الصيامي: يكون أكبر من الحد الأعلى للطبيعي للمقايسة المستخدمة.
  • اختبار مستوى الجلوكوز في الدم الصيامي: يقيس هذا الاختبار نسبة السكر في الدم بعد عدم تناول الطعام لمدة ثماني ساعات على الأقل، ويجب أن يكون أكثر من 100 ملغ/دل.
  • اختبار تحمل الجلوكوز الفموي: في أثناء إجراء اختبار تحمل الجلوكوز، والذي يمكن أن يُستخدم لتشخيص مرض السكري، يقاس مستوى السكر الصيامى، ثم يأخذ المريض عن طريق الفم جرعة 75 غ من الجلوكوز، ومن ثم يتم قياس مستوى السكر في الدم بعد الساعتين التاليتين، فإذا كان 140 ملغ/دل أو أقل يعتبر طبيعيًا، وإذا كان 140- 197 ملغ/دل يعتبر اختلال تحمل الجلوكوز، وإذا كان 200 ملغ/دل أو أكثر يعتبر مرض السكري.
  • قياس مقاومة الأنسولين: هو المعيار الذهبي للتحقق، ولكن نادرًا ما يتم تنفيذ هذا الاختبار في مجال الرعاية السريرية، وإنما يُستخدم في البحوث الطبية.

 

  • التحضير للفحوصات:

يجب عليك الصيام من 12 الى 14 ساعة قبل اجراء التحاليل.

  • الخدمة المنزلية: يتوفر لدينا في المخبر خدمة سحب الدم، ويمكنك أيضا التواصل معنا عبر الواتس أو من خلال تطبيق المخبر لأخذ موعد والسؤال عن التكاليف وأيضا حجز موعد.

Be the first to comment “الفحوص المخبرية لتقصي مقاومة الانسولين”