هشاشة العظام
ماهو مرض هشاشة العظام؟
هشاشة العظام هي حالة مرضية تصيب عظام الإنسان فتسبب فقد العظام لكثافتها وقوتها، وتعرف أيضاً بترقق العظام، ويمكن أن تحدث في أي عمر، لكنها أكثر شيوعاً عند كبار السن، وتنتشر أكثر بين النساء.
يوجد فراغات داخل عظام الإنسان، يزداد حجم تلك الفراغات في حالة هشاشة العظام، كذلك يصبح هيكل العظام أضعف وأرق؛ مما يؤدي إلى زيادة فرص التعرض للكسور، حتى أنه يمكن أن تحدث كسور للأشخاص المصابين بهشاشة العظام في أثناء ممارسة أنشطة عادية كالوقوف أو المشي.
تعد هشاشة عظام الضلوع والوركين وعظام الرسغ والعمود الفقري هي الأكثر شيوعاً، وهذه العظام أيضاً هي الأكثر تعرضاً للكسر.
الأسباب المؤدية الى هشاشة العظام
إنّ عظامك في حالة تجدُّد مستمر؛ إذ تُصنَع عظام جديدة وتنحل القديمة. عندما كنتَ صغيرًا، كان جسمكَ يصنع عظامًا جديدة بوتيرة أسرع من تفتيته للعظام القديمة، وبذلك تزداد كتلة العظام. بعد أوائل العشرينيات تتباطأ هذه العملية، ويصل أغلب الأفراد إلى ذروة كتلة العظام عند وصولهم لسن الثلاثينيات. ومع التقدُّم في العمر، تُنخَر كتلة العظام بشكل أسرع من بنائها.
تعتمد احتمالية إصابتكَ بهشاشة العظام جزئيًّا على مقدار الكتلة العظمية التي اكتسبتها عليها خلال شبابك. تتحكم العوامل الوراثية في ذروة كتلة العظام إلى حدٍّ ما، وتختلف أيضًا باختلاف كل مجموعة عرقية. فكلما اكتسبت كتلة عظمية أكثر، زادت كثافة العظام لديك، وانخفضت احتمالية إصابتكَ بهشاشة العظام مع تقدمكَ في العمر.
عوامل الخطورة في هشاشة العظام
- المخاطر غير القابلة للتغيير:وكمثال عليها الجنس (النساء أكثر من الرجال)، العمر (التقدم بالعمر يزيد هشاشة العظام)، العرق، الوراثة، هيكل الجسم.
- مستويات الهرمون: بشكل خاص الهرمونات الجنسية وهرمونات الغدة الدرقية.
- عوامل التغذية: على رأسها العوامل المؤثرة في الوارد الغذائي للكالسيوم أو العوامل التي تعمل على امتصاصه.
- الأدوية حيث تسرع بعض الأدوية من هشاشة العظام
- الحالات المرضية مثل جراحات الجهاز الهضمي التي تسبب تعطيل امتصاص الكالسيوم
- نمط الحياة: مثل النمط الساكن الذي لايوجد فيه حركة يساهم في زيادة هشاشة العظام
تابعوا وسائطنا عبر السوشيال ميديا
يمكنكم الضغط على أيقونة الواتس أسفل المقالة والتحدث معنا مباشرة للاستفسار عن التحليل وكيفية اجراءه والتجهيز له وأيضا طلب سحب الدم في المنزل
أعراض هشاشة العظام:
- في البداية تكون الأعراض صامتة، لكن منذ لحظة ظهور ضعف أو ضمور في العظام جراء الإصابة بمرض هشاشة العظام، قد تبدأ بعض أعراض هشاشة العظام بالظهور، ومن بينها:
- آلام في الظهر وقد تكون آلامًا حادة في حال حصول شرخ أو انهيار في الفقرات.
- فقدان الوزن مع الوقت مع انحناء القامة.
- حدوث كسور في الفقرات، وفي مفاصل كفيّ اليدين، وفي حوض الفخذين أو في عظام أخرى.
تشخيص هشاشة العظام
سيبحث الطبيب في التاريخ العائلي وأي عوامل خطر، وإذا اشتبه في الإصابة بترقق العظام، سيطلب إجراء فحص كثافة المعادن في العظام (بالإنجليزية: Bone Mineral Density).
يستخدم فحص كثافة العظام نوعاً من الأشعة السينية يعرف باسم قياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي الطاقة (بالإنجليزية: DEXA)، ويفيد هذا الفحص في معرفة إمكانية حدوث كسور للشخص ويراقب مدى استجابته للعلاج.
تشخيص أمراض التشخيص المخبري لهشاشة العظام بالتصوير
- هناك تحاليل يجب القيام بصورة دورية لمراقبة الهيكل العظمي ونموه او تكسره، وفي الصورة التالية نشرح هذه التحاليل:
علاج هشاشة العظام
- يعتمد اختيار نمط المعالجة على وضع الهيكل العظمي وكثافته والأسباب التي أدت الى الهشاشة، فتتراوح العلاجات بين الهرمونية الى الدوائية العادية وربما بتحسين النمط الغذائي.